الشوارب المفتولة

“ذكريات لندنية”

من أعتنى بحديقتنا

سؤال بسيط ربما لا يحتاج الى تفكير طويل: من كان يعتني بحديقة بيتنا؟ هل كان لدينا فلاح (جَنيني) يعتني بحديقتنا ام لا؟ الجواب نعم كان لدينا واسمه رضا. كان رضا شاب في عمر العشرين عاماً، حينما اتفقنا معه عام 1969، كي يعتني بحديقتنا التي مساحتها بحدود الخمسمائة متر مربع. حديقة جميلة يتوسطها ثيل  (عُشب) اخضر، محاطة بورود متنوعة وزاهية من كل الجوانب، وحوالي عشرين شجرة حمضيات من النارنج والبرتقال والليمون.

شموع لا تُطفئها الرياح

“لقد اعتمد الكاتب اللغة النثرية، مخلصاً في إيصال رسالته للقارئ المفترض، والذي أتصوّره يحكي له بأسلوب مشوّق، ويصمت عندما يجد قارئه المفترض شارد الذهن، أو متأمّلاً ناظراً في الأثر الذي تتركه الأحداث فيه، الكتاب سيرة ذاتية روائية كُتبت تفاصيلها بوعي عالٍ، والكاتب يحفر عميقاً في جدران زمن الحاكم الذي لم يتصالح معه في عهوده الملكية والجمهورية، وهو يقود العراق تاريخاً وشعباً، جغرافيّاً واقتصاديّاً من خندق إلى خندق، والشعب يدفع ثمن ولائه المطلق للوطن حياةً وحلماً.”

الحُـــــــــب القاصـــــــر

“قصة فتاة من عين تمر”

قراءة في: يوميات كاتب في المنفى

“مسارات الحروف وكواليس الكتابة”

لولاكِ يا ماجـــــــــدة

نرى ذلك في الأفلام والمسلسلات كثيراً ولا نصدقه. قنبلة مؤقته يعطلها البطل في آخر لحظة. اسير على وشك ان يقتل يصل اليه المنقذ آخر ثانية لينقذه. غريق شرب الكثير من الماء، يُنقذ ثم يتقيأ الماء الذي شربه. قصص خيالية تكاد تكون مصداقيتها مساوية للصفر او اقل. أما انا ومن خلال تجربتي في الحياة أجد في هذه القصص والمسلسلات الكثير من الواقعية بناء على ما مررت به من احداث في حياتي.

الرحلة الأخيرة

تراكمت مجموعة عوامل معقدة، اضطرتني لاتخاذ قرار مصيري، وهو السفر من وطني العراق بنية اللا عودة، مالم تتغير تلك الظروف بشكل جذري، والتي كنت اعلم انها من سابع المستحيلات. وعليه قررتُ السفر الى لندن، حيث يقيم خالي وصديقي الحاج كريم رحمه الله، وأخي سعد الذي كان يدرس في احدى الكليات، لعدم حصوله على قبول في الجامعات العراقية.

إنت عمري

تمر هذه الأيام الذكرى التاسعة والخمسون لولادة اغنية “انت عمري”. الأغنية التي ترقبها الملايين من المستمعين العرب من الخليج الى المحيط. انها الأغنية التي اشترك ثلاث عمالقة في تكوينها، الشاعر أحمد شفيق كامل وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم. سُميّ هذا اللقاء بين العمالقة بـ “لقاء السُحاب”، والذي غنته ام كلثوم في يوم 6 شباط عام 1964. لم يكن هذا اللقاء عفوياً، وانما حثت عليه القيادة السياسية المصرية بإصرار، متمثلة بشخص الرئيس جمال عبد الناصر.

يجب ان لا ننسى

ما زلنا نستيقظ في عز نومنا مفزوعين، رغم مرور ستين عاماً على ما تعرضنا له وما شاهدناه وما سمعنا عنه من جرائم تعذيب واغتصاب وتسلية بقتل الآخرين الذين هم مواطنون من نفس الشعب ومولودين على نفس التربة. تسعة أشهر سوداء مقيته ابتدأت يوم الجمعة 8 شباط 1963، المصادف الرابع عشر من رمضان من ذلك العام اللعين. إنه اليوم الذي اغتيلت فيه ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 وسُفكت دماء قادتها ومناصريها. انه اليوم الذي وجدت فيه السلطة المرتدة الخائنة إن قوى الأمن والشرطة والمخابرات غير كافية لاعتقال الآلاف من الشباب. لذلك جندوا مؤازريهم، ووضعوا على زنودهم يافطات عار مكتوب عليها (ح. ق.) رمزاً لتسمية (حرس قومي)، يافطات مكتسبة من الحركة النازية في المانيا والفاشست في إيطاليا. سلحوهم بغدارات بورسعيد التي هربتها لهم مصر عن طريق سوريا كي تستخدم لإرجاع عجلة التاريخ الى الوراء بعد ان شهد العراق تقدماً اقتصاديا وانفتاحا اجتماعيا خلال أربع سنوات من عمر الجمهورية الفتية.

تقديم كتاب المناضل الصغير

تقديم كتاب المناضل الصغير

You have successfully subscribed to the newsletter

There was an error while trying to send your request. Please try again.

أفكار حُـرة : رئيس التحرير محمد حسين النجفي will use the information you provide on this form to be in touch with you and to provide updates and marketing.